السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
رساله ارسلها لكل فتاه أحبت من قلبها ووصلت الي حد ان تلبي كل رغبات حبيبها خشيا ان تفقده وان كان ما يطلبه ضد مبادئها ودينها وعاداتها وتقاليدها
وضد ما ربيت عليه..
ولكن احذري ..احذري كل الحذر ان هذا الرجل الذي اقتربتي منه لكي ترضيه وترضي رغباته لانك احببته من كل قلبك واخلصتي له واصبحتي لا تري من الرجال غيره وهوه ذلك الرجل الشرقي الذي لن يغفر لكي ابدا ما فعلته.. ولن ينسي ابدا انكي فرطتي في نفسك او في بعض من نفسك من أجل ارضائه..
ستكوني انت الضحيه في النهايه هوسوف يراكي بعين الرجل الشرقي وبعين العادات والتقاليد ولن يراكي ابدا بعين المحب..
فأحذري كل الحذر من الوقوع في فخ الرجل وحافظي علي نفسك وعلي كرامتك واظهري حبك له بطرق مشروعه لاتلامي عليها في النهايه ولا ينظر اليكي نظره المتهم امام من تحبي اولا وأمام المجتمع ثانيا..وأولا واخيرا أمام الله ..
ويعلم الله في النهايه وبعد تضحياتك من أجله هل سيقدر هذا الحب وهذه التضحيات أم سينكر كل هذا ويلبسك ثوب الاتهام.وسيظل هو الرجل الذي لا يلام علي تصرفاته وتظلي انت ألانثي التي فرطت في نفسها وجسدها من اجل من لا يعتبر لتضحياتها وحبها..
انه هو ذاك الرجل(((ثعلب في ثوب رجل)))فبعد ما أرضي رغباته منك اصبحتي انت الماجنه وأصبحتي انت ذات الشخصيه المتحرره وأصبح هو الرجل الذي قام بأختبارك وانك انت التلميذه الفاشله الي رسبت في الامتحان والفريسه التي وقعت في شباك الصياد..وستكونين انت في النهايه الشخصيه التي لا يستطيع ان يأتمنها علي حمل اسمه كزوجه وام لاولاده .
وسيظل الشك بينكما حتي وان تزوجتما ..
فاحذري ان تكوني تلك الدميه التي يلهو بها ثم يلقيها وقتما يشاء.