يا عم يا طيار ... غرقنا ف التيار
سيبنا أبوس رُتبـتك و انزل ف أى مطار
يا باشا برج الطور ... وع الغلابه ناطور
يا كابتن الحنطور... ده مش حصان ده حمار
إرحمنا م المماليك ... الملمومين حواليك
بلدنا مش تمليك ... كفايه خدتوا إيجار
حتى رغيف العيش ... بقى لقمه ما تكفـّيش
وانت تزيط و تعيش ... ف اللحمه و الكافيار
تلاتين سنه مساجين ... بأعسف القوانين
نأسف ومش لاعبين ... ده كل ماتش اصفار
دوقنا العذاب بلابيع ... خرّط يا عم و بيع
وأكـّل المفاجيع ... وجوّع الأنفار
و الجوع يا باشا غريب... مالوش عزيز وحبيب
خايف عليك م الديب ... ياكلك و تبقى دمار
لو ناسى خـُد حصه ... كان عرض و منصه
والدنيا كت باصه ... وسمعنا ضرب النار
بعيد يا شر بعيد ... مش ده الهدف وأكيد
لا مؤامره ولا بنكيد ... مع دستة الأشرار
إحنا العيون شايفين ... سنين عجاف ناشفين
ممكن تقولى لفين ... وإمتى ييجى نهار؟
يا سيدنا شايف خير ... طب ليه يروح للغير؟
والمصرى ع المسامير ... بيجرى بالمشوار؟
يا عم يا طيار ... خد مره واحده قرار
يا تسيبنا ابوس جزمتك ... وانزل ف أى مطار
منقول عن شاعر يدعى: خميس ابو العز