[size=18[center]]يوم الوداع اتذكره...انا اذكره بشده
يومها تركت يدك من يدى باعجوبه
كانت الأمطار فى عينى وفى عينك
وكنت لا اطيق ان انظر لعينك
وايضا لا اطيق ان لا انظر لهم
تركتنى بعد ان وعدتنى
ان تعود الى....مع تغير الفصول ستاتى
انتظرتك...طوال الشتاء ولم تاتى
وحلت الالوان تلون الاشياء من حولى
لكن الظلام فى داخلى كان احلك من ان يلون
وتداعب الورود النسيم
وانا وحدى افكر فيك
وانتظرتك طوال الربيع ولم تاتى
وجاءت الشمس العاريه فى السماء
علها تذيب اثار العناء من قلبى
ولكن حرارتها لم تفعل شئ
سوى انها زادت حراره شوقى لك
وانتظرتك طوال الصيف ولكن لم تاتى
حتى تساقطت اوراق الشجر كدموعى
واقفرت الغابات كقلبى
وذابت الالوان وانعدم الكساء الاخضر للارض
وزاد اصرارى على الانتظار مثل الاشجار تنتظر الربيع
وانتظرتك طوال الخريف ولكن لم تاتى
وفجأه ترآى لنظرى مشهد الوداع مره اخرى
إنها نفس الامطار ...نفس السحب
نفس البروده فى الخارج
نعم لقد عاد الشتاء مره اخرى مع انتظارى لك
اى تغيراً فى الفصول كنت تقصد لتعود
انتظرتك طوال كل هذه التغيرات ولم تأتى
هل كنت تقصد ان ياتى الربيع من بعده الخريف
او ان تمطر السماء فى الصيف
اى تغير كنت تقصد لا افهم
لا افهم الان سوى شئ واحد
انى انتظرتك طوال عام ولم ....ولن تاتى[/center][/size]