المؤسف حقاً أن تبحث عن
الصدق في عصر الخيانة
وتبحث عن
الحب في قلوب جبانة
إذا كان هناك من يحبك فأنت إنسان محظوظ وإذا كان صادقاً في حبه فأنت أكثر الناس حظا
الخيانة و الحب
الحب والخيانة
لون الخيانة
أسود ...... هكذا أتخيله !!
ربما لأنها لا تعيش و لا تنمو إلا في الظلام ....
كأى لص جبان ...كخفافيش الظلام التى يقتلها النور قتلا
كل خائن يختلق لنفسه ألف عذر وعذر ليقنع نفسه بأنه فعل الصواب
عندما تحب المرأة .... لا تفكر في الخيانة
و عندما يخون الرجل .... لا يفكر في الحب
والعكس ......
و لكن ...
ليس كل اللذين يخونون .... يحبون .... و ليس كل اللذين يحبون .... يخونون
اااااااااااااااااااااه من هذه الدوامه
و ما هي الخيانة ؟؟ هل هى أبشع مشاعر قد تحتل قلوبنا و ضمائرنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل الخيانة هي تلك المحاولة الفاشلة لتجاهل جرح ما في الأعماق ؟؟
أو أنها مرحلة مظلمة فى حياتنا المضيئه؟؟؟؟
البعض يخون لكي ينسى ...... و البعض ينسى لكي يخون
و لكن هل بالفعل .... تجلب لهم الخيانة النسيان ؟؟ ام الحرمان؟؟؟؟؟
و هل تملك الخيانة القدرة على تهدئة الجروح
في الأعماق ؟؟
انا لا احاول ان اقارن بين الحب والخيانه ولا ان التمس العذر لاولئك الذين
يخونون برغم وجود دفء الحب في حياتهم
فهناك نوع من الحب لا يموت في الأعماق أبدا مهما اشتدت رياح الخيانة .... فهو كالروح الملتصقة
بالجسد لا يغادرها .
و البعض يخون برغم
الحب .... و البعض يحب برغم الخيانة
عندما يخونون نملك كل الحق في ان نجردهم من صفة الوفاء لكننا لا نملك
الحق في ان نجردهم من صفة الحب فالبعض برغم الحب يخون والبعض برغم
الخيانه يحب
الحب
لماذا فقد الحب قدرته على التحكم والسيطره فلم يعد دالك القوي الذي يردعهم
عن التلوث ولم يعد ذلك الاحساس الجميل الذي يحميهم من الوقوع في وحل
الخيانه المضلم ؟
إذا كنت تحب .... ولا تخون فأنت إنسان نقي فإحفظ على هذا النقاء و هذا الحب .
و إذا كنت تحب و تخون .... فاختر الحب .....................قبل أن تختارك
الخيانة