ذهبت للجامعه وانا ولله الحمد فى احسن حال( مذاكره ومراجعه وميه ميه) ودخلت لجنتى فجلست فى مكانى المعتاد منتظره هذا الشىء التافه الذى يدعى امتحان ؛
وبدا الامتحان فاذ هى الورقه تأتى الى وانا انظر اليها فى استهزاء وازدراء (واثقه بأه)
حتى اتت سيادتها حفظها الله وحماها ؛ فوقعت عينى على الاسئله................................. .
وكان ما كان...............................
انها الصدمه الكبرى .................................... والازمه القصوى.................انها لاتوصف.... فعجز لسانى عن الكلام.............. كما قال الشاعر (لايستطيع خيال وصفها)
وطبعا احترمت نفسىنزلت رجليا طبعا بعد ماكنت أعده رجل عل رجل): واعتدلت فى مجلسى: واظهرت لها كل احترام واجلالmiley14
لاحول ولاقوه الا بالله .............سبحان مغير الاحوال والاوضاع
وانظر اليها وانا التمس منها الرحمه والاشفاق بأن ترحمنى من سهام اسئلتها فاذ هى تصيبنى بسؤال تلو الاخر وتتكاثر الطعنات(ااى ى ى)
(وانا بقلب ورقه ورا التانيه) وفى كل مره يصيبنى الصرع والفزع و الاندهاش(ىا الله)
فرفعت رأسى عنها وقلت لنفسى انها مجرد ورقه وعلى راى المثل (نحن قوم لا تهزنا الرياح العاتيه ؛ فكيف تهزنا ورقه مكتوب عليه اجب عن الاسئله الأتيه)
فاستجمعت قوايا ونظرت لمن حولى وانا راسمه ابتسامه خفيفه على شفتاى أملن فى بث روح
التفاؤل فى زاميلى
فاذ هم ممزقين فى صمت وذهول
ورأيت فى اعينهم قمه اليأس الرهيب,وبدلا من ان ابث فيهم روح التفاؤل والمقاومه(المقاومه الشعبيه ضد الورقه الامتحانيه او قل ان شئت الورقه العدوانيه), نقلوا هم لى روح اليأس والانكسار(شكرا)
فعزمت ان لن انظر الى هولاء البؤساء ثانيتن,ولن ارفع رأسى عن ورقتى ابدا مهما صار بينى وبينها من معارك ومجازر
,وعدت اليها وكانت فى انتظارى تنظر الي بعين تملأها الشماته(ياسااااااااتر )وسمعت صوتها المزعج تغنى لى ""جت رجليها ما جت رجليها "(اعذورونى ماهو الواحد دماغه لسعت من ال شافه)
ودفنت راسى بها (ما بدهاش بأه) وظللت اقاوم واناضل:واردد فى صمت "حسبى الله ونعم الوكيل ..........حسبى الله ونعم الوكيل ...............حسبى الله ونعم الوكيل"اشوف فيك يوم ياللى فى بالى "اللهم اجرنى فى مصيبتى وأخلف ليا خير منها"ودعواتى تنهمر على دكتورنا الفاضل الله يعزه ويسامحه ويرحم والديه(ولا تفهمونا غلط)
حتى جاء الفرج ,فاذا بالمراقب(احد المعيدين الكرام ............) بيقول يا جماعه اللى فى ايده حاجه يخلصها خلاص الوقت خلص" وطبعا انا ماصدقت ,فهرعت اليه بالورفه ليحملها عنى ويحمل معها هذا الفزع المميت
وخرجت من حجره الموت تلك وجلست بعيدا عنها اطمئن نفسى وانا اقول لها لقد ولت ,لقد رحلت تلك العدوانيه,اطمئنى(امشى ياورقه ,امشى عنه)
................. واحيرا تحررت من هذا السيناريو المرعب..........
الموضوع منقول
وده واضح طبعا
ربنا يوفقكم يا جماعة .. الموضوع ده للتفاؤل
وزى ما قلت ما تدعيش عليا