الحكايه ...كبيره وحالها مش تمام
الحكايه... ليه بنسكت جوانا نكبت
ومايطلعلناش صوت وفـ جلدنا بنموت
الحكايه... ليه ع الظلم نستنى
ونسيب رقابنا لسكاكين بتتسنى
ونحلم بالحياه . ونعيش العمر نتمنى
الحكايه... مش بس شاب مات فى بحر غار
وهوّا بيحاول يهاجر
أو حتى فلاح حقوا متاكل
أو موظف ع المصاريف بمرتبوا مش قادر
ولا " حريه " محبوسه فــ قفص ملهوش بيبان
وقادر عليها السّجان
ولا حتى كانت أحلام عقول متنوره
بتموت وترجع أخر الصف........ ورا
دى الحكايه توصل إن < الوطن >
حالته خلاص متدهوره...
قصيدة للراحل محمد ابراهيم