medo عضو نشيط
| موضوع: عندما يتحول الاختلاف الى .... الخميس يوليو 02, 2009 3:16 pm | |
| من الطبيعي جدا أن نختلف معا وأن يحاول كل منا أن يؤكد وجهه نظره عبر جمله من الحجج والبراهين وأن يسوق كل
مايمتلك من أدله الى الحوار لعله يفوز بجوله أو أكثر حسب صحه وواقعيه البرهان - من جولات -الأختلاف .
لكن المنفر والداعي للأشمئزاز من وجهه نظري على الأقل هو أن يتحول الأختلاف - حول قضيه ما -
الى مايسمونه بالردح البلدي الذي اصبح يسيطر على كل الحوارات في الأزقه والحواري وما شابههما ولا أجد غرضا لهذا سوى التشهير بالآخر
ومحاوله فضحه ونعته بما هو ليس فيه . ولنا أن تتخيل ماتفعله الحيوانات المفترسه مع بعضها البعض .
فمالذي جعلنا نصل الى هذه المحطه ؟ وهل أصبح من الصعب علينا أن نحصل على نتمكن به من الوصول الى أسلوب صحيح في الأختلاف ؟
اني ارى في الحقيقه أنه عندما يكون الخلاف في قضيه لا تستأهل هذا الخلاف ولا تستحقه فان هذا يعد ضربا من اللا وعي أو قل من الجنون .
فهل هو شيء عادي أن اهنئ صديقي بعيد ثوره يوليو في يوم السادس من أكتوبر ؟
بالطبع هذا شيء مضحك بل يدعو الى السخريه والأستهزاء أقصد أنه لابد لنا أن ننتقي المهم من القضايا بالنسبه لوقتنا
الراهن ونناقشه بتحضر دون ان تمتد ألسنتنا أو ايدينا كيما نتوصل الى علاج شاف يفيدنا ويعود علينا بالنفع على جميع المستويات
أما عندما نسحق الوقت في قضايا وأمور داس عليها الزمن كما يقولون فاننا عند هذا الحد لن نلوم سواناا اذا ما وصفنا بالمتخلفين .
والشيء الذي – ربما – لن نختلف فيه هو ان المصريين بشكل عام
اعادهم الله الى اراضي الفكر و الأدب سالمين غانمين هجروا ساده الادب والفكر ولم هنالك من يجود على عالم الأدب
ولو بثوان قليله بغيه قرائته أو حتى الأستماع ايه .
ربما نختلف عن تحديد الأسباب الرئيسيه التي لها الأيادي الطولى في ابتعاد القارئ المتلقي عن ساحات الأدب والفكر .
هل هي ظروف الحياه الصعبه – كما يشاع - ؟ التي لم تدع فرصه ولو بسيطه للقراءه
ام هو انعزال الأدب ذاته وغموضه الى حد الأستغلاق ؟
أم هي اسعار الكتب التي فاقت كل التوقعات ؟ أم هي أسباب اخرى جار البحث عنها ؟
اتمنى أن نضع ايدينا على الداء الحقيقي وأن نتمكن من تحديد الدواء المناسب
خاصه أن احوال مملكه الأدب اصبحث لا تسر وانما تدعوا للحزن العميق اتمنى ان نجد الحل وأن يحدث جديد والا فالأكرم لنا أن نموت
| |
|