بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع دة يا جماعة شدنى قلت لازم اطرحة عليكم وهوة موضوع الملحدين وكيف يفكروا وطرقهم فى الاقناع من خلال قصة سيتم سردهاالان
Post #1Ahmed Hussain (Egypt) wrote15 hours ago
الأب الملحد والحقائق الخفية مع أولاده
لاحظ الأب الملحد غياب الولد عن البيت وتأخره في العودة ليلا وتكرر هذا الموضوع مرات ومرات إلى أن جاء الأب وانتظر ابنه عند عودته ليلا في ساعات متأخرة وقال له أنا ملاحظ عليك تغيرات كثيرة جدا وبتسهر كتير الأيام دى وأنت كبرت عاوزك تعرفني آه أسباب التغير إلى حصلت لك دى ومغيراك ؟!!
الابن : مش هاكدب عليك يا بابا أنا حاصلة لي شوية تغيرات فسيولوجية وأنت تعلم أنا في مرحلة المراهقة ولى أحاسيس زى شباب كتير .
الأب : طيب صارحنى وتحاور معي فلدى أسلوب علمي يفيدك في مراحلك السنية دى .
الابن : بصراحة يا بابا أنا بدأت أمارس الجنس .
الأب : ارتسمت على وجهه ابتسامة خفيفة وقال تعالى أحكى لي .
الابن : طيب أنا تعبان دلوقتى يا بابا ممكن نكمل بكره .
الأب : يبتسم ويضحك تقريبا صدقتك تعبتك اليوم .
في هذه اللحظة خرجت أخته الكبرى وهى غاضبة وتقول لاء يا بابا دى مش صدقته دى مش بنت ده ولد وكان صاحبي أنا أبن طنط فلانة إلى معاكم في المنتدى وكنا كويسين جدا لحد أبنك ماشفنا في يوم وإحنا في كامل حريتنا وطلب من صاحبي إلى هو صاحبه دلوقتى أنه يعمل معاه زى ما بيعمل معايا وخطفوه منى يرضيك ده يا بابا ؟!!!
تدخل الولد بالكلام قبل أن ينطق أبوه وقال لها ما أنت كمان طماعة لكي صحاب كتير وكمان خدتى منى صاحبتي إلى أصلا ماكنتش بعمل معاها حاجة خالص عشان مابعرفش واستكترى على تبقى صداقة بريئة وبتمارسى معاها حريتك ومع أصحابك أنت طماعة قوى ولا آه رأيك يا بابا ؟!!
الابنة: ردت مسرعة ولم تعطى مجال لأبوها أن يرد وكمان يا بابا هو غلط في أصحابي وبيقول ممكن يصيبوكى بالايدز وأمراض تانية كتير وأنا سالت ماما قالت طالما في واقي طبي مافيش عدوى ولا الكلام مش صح يا بابا ؟؟
الأب : يرد على البنت لاء كلام علمي مظبوط كلما تقدم العلم وجدنا فيه مايحمينا من الأمراض والاوباء المعدية .
تستيقظ الأم على الأصوات المتعالية في البيت وتقول لهم ممكن تبطلوا الصوت العالي ده وتوجه كلامها للولد والبنت يجب أن تتعلموا كيف تكملون بعضكم البعض والطمع من صفات الأشخاص الهمجيين والخرافيين وتعلموا منى أنا وبابا هناك تبادل للعلاقات الجنسية بين الأشخاص أصحاب العقول المستنيرة حتى تتم المنفعة .
الأب : هذا صحيح يجب أن يكون هناك تبادل حتى تستمر الحياة في حرية وعدم كبت وحزن وألم يعنى أنا شخصيا أعتقد في العلم ونظرياته وعندما قمت بعمل تحاليل طبية قبل الزواج وعرفت من التحاليل أنني غير قادر على الإنجاب بسبب لم يصل إليه العلم حتى الآن ولم أسال أمكم يوم أنتم جيتوا أزاي لان هو ده قانون المنفعة والتعايش والغاية تبرر الوسيلة إذا كانت الغاية الإنجاب أو الإشباع المهم هو الوصول للغاية .
أرجو أن تفهموا بعضكم البعض ولا تفسدوا حياتكم في الخلافات البسيطة.
وهكذا حل الأب القضية الخلافية العظمى بين أولاده .
وساترك لكم التعليق على التربية الإلحادية من وجهة الحرية التي يفهمونها .
هذه كانت الحلقة السادسة و الأخيرة من الكوميديا الإلحادية
اعازنا الله واياكم من هؤلاء العقول النائمة