تعبنا من الألم و الحزن ,
تعبنا من هموم قابعة في أعماق قلوبنا ,
كثيراً ما نردد :
متى تزورنا السعاده ؟!
ولم نعلم أنها هنا , وقريبة جدا جدا جدا
من أرواحنا بل ملاصقة لها
لنتأمل هذه الصوره /
ما أروعه من منظر
ليس هناك مكان كاف للنوم، ومع ذلك فقد استطاعوا أن يجدوا مكاناً لنوم القط والكلب
الماء يتساقط من السقف ومع ذلك فقد ارتسمت على وجه الأب ابتسامة مسالمة وهو ممسك بالمظلّة
فالمشكلة
ليست معقّدةقدم السرير مكسورة ومع ذلك قطعتان من الخشب أو الأحجار كفيلة بالقيام بالمهمة كأفضل ما يكون
السعادة ليست في أمرا صعبا ابدأ
ليس السعيد في هذا العالم , من ليس لديه مشاكل ,
ولكن السعيد هو الذي
يقتنع ويملأ قلبه بالرضى بأبسط الأشياء التي لديههنا فقط يكمن معنى السعادة
شيء يشعر به الإنسان بين جوانحه :
صفاء نفس ,
وطمأنينة قلب ,
وانشراح صدر ,
وراحة ضمير . فلنرضى بما كتب الله لنا
{فما اخطأنا لم يكن ليصيبنا وماأصابنا لم يكن ليخطئنا}
ولنبتسم
بعذوبه مهما كانت الظروف الصعبه تحيط بنا
ومهما غلقت الأبواب أمامنا
فباب السماء
مفتوح دائما
ف لِمَ نتألم والسعادة هنا ؟!
.
.
.
.
مما راق لي كثيرا
.. فالصورة تحمل الكثير من المعاني خلفها اتمنى ان تسعدكم مشاهدتها ..
والتأمل في إبتسامة تلك الوجوة القنوعه الراضيه ..