تقريبا غلطت انى اتدخلت
وواضح ان محدش فهم كلامى
ولا حد بيسمع حد
...
سورى عالتدخل فى موضوع اصلا المفروض الكلام كله يبقى عليه هو م الاول مش على كلام جانبى
فى جمل فى الموضوع ده
كل جمله منها ممكن يتعمل عليها موضوع كامل
ازاى سايبين الموضوع؟
ماهو مدام منقول يبقى ده موضوع د|همسه حاطاه عشان نتناقش فيه
فين هدف الموضوع
....
حين يصمت الحب جاءت كلمات والد سنا مرتجفة مترجية .. فالموقف لا يحتمل شدة منه أو لهجة أمر .. فما خفي وراء الطلب ليس معروفا بعد
الانسان الحكيم هو اللى يعرف يشوف نفسه غلطانهو الحكيم والقوى كمان .. لانه بيعرف يقف قدام نفسه محاربه النفس وكلامها من اقوى الحروب اللى ممكن الواحد يواجههالانها بتبقى حرب نفسيه . بينه وبين نفسهفى القصه هو حس انه غلط بكلامه فى حل الموضوععشان كده اتصرف صح بعدها
تدخل عم عمر ـ أبو محمود ـ في هذه اللحظة محاولا جهده ألا يغضب ..ـ غريب هو الواقع كيف يضرب بالحقائق التي ندرسها عرض الحائط حين يفرض نفسه مناقضا ومن غير تفسير !اهو الواقع مش غريب لان حاضرنا احنا اللى بنعمله
الانسان مخير لما هو مسير له
يعنى السيناريو الكبير اوى اللى احنا عايشين فيه
احداثه كلها معروفه من قبل حتى مانتولد
عشان كده انا مش مع الاستغراب من الاحداث ومش مع الندم المبالغ فيه
مهما كنت غلطان
الندم ده حاجه بينى وبين ربنا بس
انا شايف ان لحظه الندم الحقيقيه
هي لحظه خروج الروح من الجسم
لان فى الوقت ده انا بعرف كويس ان الفيلم بتاعى خلص
معدتش فى احداث
وعارف انى داخل على مرحله كل اللى هايحصلى فيها مبنى على حاجتين
اللى عملته فى العالم البدائى جدا اللى احنا عايشين فيه ... وعلى الحاجه اللى بنى ادم مش هايتمنوا غيرها ساعتها وهيا رحمه ربنا
لان مفيش حد هايدخل الجنه بعمله حتى الانبياء والصالحين
كله برحمه ربنا بيه لان اصلا ربنا هو اللى مهيىء لينا الاحداث اللى تخلينا صالحين
وكل واحد حسب قوه تحمله من الاختبار فى الدنيا
عشان هو رحيم
وعشان نطلب الرحمه دى .. لازم كل التصرفات تكون النيه فيها رضى ربنا
ومن التصرفات دى اننا نتصف بصفات الله
الرحيم
الغفور
العفو
الكريم
الحق
العدل
..
ست اسامى من اسماء الله
واللى افتكرتهم فى اللحظه دى بس
لو الجنس البشرى اتصف بجزء م الصفه نفسها
لان الله هو اصل الغفران والرحمه والعقو
وكل معانى الرحمه والغفران اللى احنا نعرفها اصلا فى الدنيا متجيش حاجه من الحقيقه
زى الحب والرحمه اللى ربنا نزل جزء من ميه فى قلب الام لوالدها
عندنا عالارض رحمه واحده بس وفى العالم الحقيقى التانى 99
ربنا يبسطلنا الحكايه على قد تفكيرنا بس مش اكتر يعنى كل كلامى ده جزء من مليون جزء من الحقيقه
لو الجنس البشرى اتصف بالاجزاء الصغيره من الصفات دى
هانعرف اننا مينفعش مانسامحش
ماحنا كل يوم بنزعل ربنا وفى ناس بتخونه بانها بتكفر مثلا
وبرده بيسامهم وبيدلهم فرص طول ماهما عايشين عشان يصلحوا غلطهم ويصلحوا خيانتهم ليه
ومجرد التوبه بأخلاص بتغفر
فى السيناريو اللى حصل فى القصه دى
انها ماتكلمتش معاه فى اللى مضايقها
المشهد اصلا اللى دخل فيه الاب والعم
دى حاجه تخص الفيلم بتاعهم
مينفعش ندخل فيلم جاد فازر فى فيلم خالتى فرنسا
الموضوع حلو اوى
والحوار اللى بين البطل والبطله
حوار رهيب
انما تدخل الناس
حسسنى انى فاتح علبه شيكولاته وفجأه لاقيت جواها خياره
..
البطله ليه متكلمتش معاه .. وليه لما محستش انها عايزع تتكلم معاه فى الموضوع ده
مقلتلوش ان فى موضوع مضايقنى بس مش عاوزه اتكلم فيه لا معاك ولا محد فيه دلوقتى ومحتاجه ابعد شويه
بس احنا مع بعض
انا اللى عايزه فتره عشان ااقدر اتكلم معاك فى اللى مضايقنى
عشان عاوزه اسمعك
..
البطل من الواضح ان هدف القصه كان مركز جدا على تصرف البطل المثالى
وكان مركز انه كان فاهم الدنيا برده غلط
وان الواحد لازم يستمتع باللحظه ويعيشها لام المستقبل ده بأيد ربنا بس
بس البطل لو معتبهاش فى التخيل بتاعى لبقيت القصه
لو معتبهاش على تصرفاتها من اول الموضوع لاخره ولازم يكون العتاب ده فى الوقت المثالى
مش هايبقى تصرفاته فى القصه مثاليه اوى .. هيكون فيها نسبه ضعف شخصيه
.
.. .
طبعا دا مش نقدى للموضوع ولا رأيى فيهدى مجرد الافكار اللى جاتلى وانا بقرى النقط دى فحبيت اكتبها وشكرا جدا لصاحبه الموضوع https://www.youtube.com/watch?v=R-bsuTT-tm8